:الشراء من المتاجر المحلية
يجب عند الشراء من المتاجر الإلكترونية المحلية التحقق مما إذا كان المتجر مسجل في ضريبة القيمة المضافة، وفي حالة كونه مسجل في الضريبة فإن هذا يعني بأنه ملزم بإصدار فاتورة ضريبية لك، وجود هذه الفاتورة هو أول العناصر اللازمة لتتمكن من خصم الضريبة المدفوعة للخدمة أو المنتج (في حالة تحقق باقي الشروط)، عند الحصول على الفاتورة تأكد من صحة ودقة المعلومات المذكورة في الفاتورة ومطابقتها لأنظمة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
وفي حال لاحظت وجود أي خطأ خصوصاً فيما يتعلق بمعلومات منشأتك أو بيانات المنتج وسعره، تواصل فوراً مع المتجر لتصحيح الخطأ والحصول على الفاتورة الصحيحة.
المتاجر المسجلة في الضريبة هي الأخرى مؤهلة للحصول على استرداد لضريبة مشترياتها، استرداد الضريبة قد يعني أن لديها مساحة أكبر في هامش الربح وبالتالي يمكنك توقع الحصول على سعر أفضل عند الشراء أو بعد المفاوضة.
:الشراء من المتاجر الدولية
التعامل مع المتاجر الدولية أكثر تعقيداً، حيث أنه يجب عليك اخذ ثلاثة أنواع من الضرائب بعين الاعتبار: ضريبة القيمة المضافة، وضريبة الاستقطاع، والرسوم الجمركية، ولنبدأ بضريبة القيمة المضافة.
ولهذه الضريبة تحتاج أولاً، للتأكد مما إذا كان المتجر مسجلاً في ضريبة القيمة المضافة السعودية، ففي حالة تسجيله ستجد بأنه وفي معظم الحالات أضاف مبلغ الضريبة في فاتورة الشراء وهنا ستحتاج كما هو حال المتاجر المحلية للتأكد من صحة بيانات الفاتورة.
أما لو لم يقم هذا المتجر باحتساب الضريبة، أو أنه لم يكن مسجلاً في ضريبة القيمة المضافة السعودية، فقد يوجب عليك ذلك احتساب الضريبة وفق آلية الاحتساب العكسي، إذا لم تقم الهيئة بتحصيلها منك وقت الاستيراد.
بالإضافة لذلك، في حالة كون الشراء لمنتج فإنه سيتوجب عليك تسديد الرسوم الجمركية والرسوم الأخرى المتعلقة بإدخال المنتج للمملكة، أما لو كان الشراء لخدمة فيتوجب عليك استقطاع ضريبة الاستقطاع ودفعها لهيئة الزكاة، هذه الضريبة لا يمكن استردادها وتتراوح نسبتها مابين ٥ و ٢٠.
تذكر أن أية ضرائب دولية أو رسوم محلية للمتجر ستدخل ضمن تكلفة المنتج أو الخدمة ولا يمكن استردادها من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.